بعيدا عن كلّ كل ما أشعربه وبكل ما أشعر به ..
أحاول أن أجد سبيلا أحبك به أأكثر ....
أقلّب طاقاتى بين يدي أبحث عن قدرة خارقة لم أبلغها بعد فأجدني مُفرغة من كل قدرة ...
لأني أُستنزفت فيك ما أقدر ..
أبحث عن احساس لم أوْرده بك فأجدني بلغت الارتواء بك وأكثر..
أُقلِّب فرشاتى علّى ألقى بها لونا جديدا..
لكنّها استنفذت كل ألوان الجمال بها لترسمك ...
أُنادى بأعلى صوت للقمر:
يا أيها القمر مُد َّاليَّ خيطا من نورك أاصَّعد حيث يشرق الساكن بين أضلعي!
يبتسم القمر : ماعاد في نورى شعاع فالمُشرق فيك أضاء كل نوري فى داخلك ...
أنزل أُحدِّّث قلبي عنك..
خُذنى اليه فيك انى أريد ان أسأله كيف أحبك أكثر؟
أريد أن أحبك اكثر..
وكلَّ ما أوتيت من مشاعر لا تكفيني لامتلأ بك..
وقلبي ينظر الي شاردا وهو يجالس الغيم الذى يمشّط له أحلامه الوردية ...
اني أراك تتربّع في ساحة الشعور..تملكها ...
تسكن في دمي غائر فيّ...
تمتد مع عروقى وأوردتى..
أتنفسك وتتنفسنى ...
ياأيّها المستوطن طوعا روحى ..
يا أيها الفرح بطعم البهجة والانتعاش...
يبث فى النفس كل حين حياة جديدة ..
أشعر بك ..وأشعر أنك العالم ...
وبك أشعر بالعالم كله داخلى ..
حتى ترتفع قدما تحمّلى على أرض قدرتي المحدودة..
فانطلق ..وانطلق بك الى عالم جديد ...
وتدنو منى الغيمات العاشقة وتهمس اليّ باسمك..
فأحبك أكثر وأشعر أني أريد أن أحبك أكثر وأكثر !